السبت، 27 ديسمبر 2008

قالوا

"عش ما شئت فإنك ميت ،واحبب من شئت فإنك مفارقه،وافعل ما شئت فإنك مجزيّ به"
حديث شريف
"لكل شيىء اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الأيام كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان"
أبو البقاء الرندي
"اللهم افضحنا ولا تسترنا! ...حتي يتميز الخبيث من الطيب"
أبو اليزيد البسطامي
"الإمارة حلوة الرضاع ...مرة الفطام!"
قتيبة بن مسلم الباهلي
"إن السلطة والقوة ليستا وسيلة بل هما الهدف نفسه،إننا لا نقيم الديكتاتورية من أجل حماية الثورة،بل نقوم بالثورة من أجل إقامة الديكتاتورية،فإذا أردت أن تتصور ما الذي سيكون عليه المستقبل فلتحاول أن تتخيل صورة حذاء ثقيل يدوس علي وجه انسان الي الأبد"
من رواية 1984 لجورج أورويل

"تلو باطلاً وجلو صارماً وقالوا صدقنا فقلنا نعم!"
المعري
"الحرية هي أن تموت كارهاً لهم"
من رواية1984
"ما يفيد بوينج يفيد أمريكا"
بيل كلينتون
"لا شيىء يحمي السمعة السيئة إلا القبضة الحديدية!"
من رواية الطريق لنجيب محفوظ
"المُلك قد يدوم مع الكفر لكن لا يدوم مع الظلم"
الغسّاني
"إذا خُيّرت بين الجبن والعنف ؛فسأختار العنف"
غاندي
"في أيام الماضي السعيدة قبل أن يخترع الطب الحديث السرطان كان الناس يموتون بالشيخوخة أو مقتولين!"
مارك توين
"لا يمكن لأي نظام أن ينمو بشكل لا متناه،في عالم متناه مغلق"
من كتاب خدعة التكنولوجيا لجاك ايلول
"لماذا نوفر الوقت إذا كان الوقت المتوفر خاوياً وغير ذي معني؟؟؟"
نفس المصدر السابق
"ماذا يفعل رجل كبير محترم إذا تحرش به غلام صعلوك؟إذا ضربه يقول الناس هذا الرجل قليل القيمه يضرب الولد الصغير،وإذا تركه يقول الناس هذا الرجل الباطل لا يقوي علي ردع غلام صعلوك"
من رواية بندر شاه للطيب صالح
"لننظر الي عيوبنا في عيونها في مواجهة شجاعة ،لا لننسحق بها ...ولكن لنسحقها"
جمال حمدان
"- أتدرين ماهو الدعاء؟ ولما لم تجبه قال: أن يسبق الأجل خور الرجال!"
من رواية الحرافيش لنجيب محفوظ
"لا نستطيع أن نكون مثاليين بغير أن نكون واقعيين ؛فالمثالية بغير واقعية توقعنا في الأوهام والواقعية بغير المثالية توقعنا في الإنتهازية"
نهرو
"ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه!"
الإمام عليّ
"كان يريد أن يري النظام في الفوضي....وأن يري الجمال في النظام!"
من قصيدة مرثية رجل
عظيم لصلاح عبد الصبور
"آهٍ من قلة الزاد ....وبعد السفر.....ووحشة الطريق..."
الإمام عليّ

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

أسباب عديدة للبهجة

كل يوم يمر علي هو يوم محمل بالمزيد من الآلام،آلام الناس وآلامي.....كل يوم حمل يزداد ..ومسئولية تكبر..وهموم لا تنتهي...
كل يوم تزد....
ما هذا الذي أقوله ؟ ماالداعي لكل هذا الكلام الثقيل الكئيب ؟ الحق انني عندما أتأمل حياتي :ماضيها وحاضرها،أجد أنها لم تكن أبدا بهذا السوء ،فأنا ولله الحمد أحظي بوالدين عظيمين ،كما انني حتي الآن لم أذق طعم الفقر والبؤس وان كنت قد عرفته في الكثيرين واعرف جيدا معني ان يكون المرء فقيرا..
كما انني اتمتع بصحة لا بأس بها،حققت نجاحا معقولا في دراستي،كل هذه نعم عظيمه منها الله علي ،ولكن النعمه التي تبهجني حقا هي انني حتي الآن وبرغم كل شيىء لم أفقد قدرتي علي الاستمتاع بالعديد من المباهج البسيطه..
مازلت حتي الآن استمتع بتناول الطعام مع اسرتي الصغيره،شيىء ما يفتنني في الجلوس معهم علي الأرض متحلقين حول الطعام الشهي الذي تعده أمي ـ لقد تناولت الطعام في الكثير من المطاعم وعند الكثير من الناس ولكن يبقي طعام أمي علي الغداء شيئا تصعب محاكاته ان امي لا تقارن ـ واثناء تناول الطعام فانني لا أكف عن الجدال مع أبي في السياسة،نتجادل الي حد الشجار وينتهي الأمر غالبا بأن ينهي والدي الشجار بقولته المشهوره:انت حر ...والله ماانت نافع!
ثم جلوسنا بعد الغداء ..ياسلام!
يجلس ابي علي الاريكة وهويحاول ازالة آثار الطعام من أسنانه ثم نأخذ في الثرثرة معه وفي الغلب يحكي لنا عن ذكرياته القديمة في القريه،يحكي لنا عن جده الذي رباه صغيرا بعد وفاة والده،يحكي لنا عن والدته ـ جدتي ـ التي كانت تصنع الكعك والكفته"أم دمعه" في العيد ويخبرنا كم كانت دقيقة بارعة ، دائما ما يقول هذا ودائما أمي تصدق علي ما يقول مؤكدة ان جدتي كانت تصنع اصابع كفته لم تر هي مثلها في الصغر والدقه وانها كانت تصنع الاصابع متطابقة في الشكل والحجم وكيف أن هذا كان "يفرس"امي بشده لأنها لم تستطع أبدا أن تجاريها..
مازلت حتي اليوم أستمتع بمشاهدة الغروب حتي ولو كان من شرفة بيتنا..
مازال الجلوس أمام نهر النيل يفتنني حتي اليوم ..لم أمله أبدا برغم أنني فعلت هذا مرارا..
مازال الكتاب الجيد عندما أشتريه يسعدني للغايه وهي السعادة التي لم يفتر وهجها برغم كل هذه السنين..
مازالت الموسيقي الجميلة تسحرني.....مازال صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يحملني الي آفاق فردوسية لا توصف....
كما أنني سعيد لأنني عشت لأحكي لكم كل هذا...