شاهدت مؤخراً ثلاثة أفلام للمخرج الايطالي جيوسيب تورناتوريGiusseppe Tornatoreهي اسطورة 1900 The legend of 1900 وسينما باراديسو الجديدة Nouvou cinema paradiso ومالينا Malena ،قبل أن اشاهد اول هذه الافلام ـ اسطورة 1900ـ كنت قد قرأت تعليقا علي احد المواقع يصفه بأنه الدواء الناجع لكل أوجاعك!
والحق أن هذا الشعور كان صادقاً الي حد بعيد خاصة بعد أن شاهدت الفيلم الرائع سينما باراديسو الجديدة الذي شعرت فيه بنشوة لم أشعرها بعد مشاهدة أي فيلم آخر ...
شأني مع أفلام تورناتوري هو كشأن الواحد منا عندما يظل يبحث طويلاً عن حبيبته التي طالما رسم صورتها في خياله ولايجدها ،يصفون له هذه الفتاة أو تلك ويعددون مزاياها ويخبرونه انها هي هي التي يبحث عنها وعندما يقترب منها يجد انه لم يصل بعد وهكذا وبعد طول انتظار وبحث يجدها ،كذا الامر معي ! فأنا علي كثرة ما شاهدت من افلام فإن أقل القليل منها هو ما ترك اثراً في روحي ،وأنا منذ فترة طويلة ابحث عن فيلم يحرك مشاعري ،فأكون بعده مختلفا عما كنت قبله واستعيد المشاعر الرائعة التي انتابتني بعد مشاهدة افلام ك Shawshank Redemption و الجزء الثاني من فيلم العراب the god father دون جدوي ،صحيح أنني شاهدت العديد من الافلام الجيده لكنها لم تحقق طموحي ،حتي عثرت أخيرا علي الافلام الثلاثة السالفة الذكر ...
يمكننا أن نلاحظ سمات مشتركة في الافلام الثلاثه ،كلها تدور في أماكن محدودة : قرية صقلية صغيره كما في فيلمي سينما باراديسو ومالينا ، او علي ظهر سفينه كما في فيلم اسطورة 1900 ،الافلام الثلاثه تبدأ بشخص يتذكر وقائع حدثت في ماضي حياته ؛يتذكر المخرج الكبير دي فيتا سالفاتوري صداقته المدهشه بالعجوز الفريدو بعدما سمع بنبأ وفاته في فيلم سينما باراديسو ،ويتذكر ريناتو فترة مراهقته في فيلم مالينا ، ويتذكر ماكس توني عازف الترومبيت الفقير المفلس صديقه 1900 ـ نعم اسمه 1900!ـ في فيلم اسطورة 1900،الحقيقة ان الافلام الثلاثة بهذا الشكل تعبر تعبيرا صادقا عن الحنين الي الماضي وسنوات الطفولة والشباب ، الافلام الثلاثة ايضاً تدور احداثها في اثناء الحرب العالمية الثانية وهو امر ادهشني للغايه بعدما علمت ان المخرج نفسه قد ولد في عام 1956 ، لا يفسر ولع المخرج بهذه الفترة من وجهة نظري الا ذلك الولع المشبوب بالحنين الي الماضي وعشق كل ماهو قديم ،وهو امر اشترك معه فيه وربما لهذا فقد عشقت الافلام الثلاثة ،اضف الي كل هذا ان من وضع الموسيقي التصويرية للافلام الثلاثة العبقري اينيو موريكوني ـ ان لم تكن تعرفه اقول لك انه هو من وضع موسيقي الطيب والشرس والقبيح الشهيرة ـ مما جعل منهذه الافلام في رأيي تحفاً رائعة ..."يتبع"
والحق أن هذا الشعور كان صادقاً الي حد بعيد خاصة بعد أن شاهدت الفيلم الرائع سينما باراديسو الجديدة الذي شعرت فيه بنشوة لم أشعرها بعد مشاهدة أي فيلم آخر ...
شأني مع أفلام تورناتوري هو كشأن الواحد منا عندما يظل يبحث طويلاً عن حبيبته التي طالما رسم صورتها في خياله ولايجدها ،يصفون له هذه الفتاة أو تلك ويعددون مزاياها ويخبرونه انها هي هي التي يبحث عنها وعندما يقترب منها يجد انه لم يصل بعد وهكذا وبعد طول انتظار وبحث يجدها ،كذا الامر معي ! فأنا علي كثرة ما شاهدت من افلام فإن أقل القليل منها هو ما ترك اثراً في روحي ،وأنا منذ فترة طويلة ابحث عن فيلم يحرك مشاعري ،فأكون بعده مختلفا عما كنت قبله واستعيد المشاعر الرائعة التي انتابتني بعد مشاهدة افلام ك Shawshank Redemption و الجزء الثاني من فيلم العراب the god father دون جدوي ،صحيح أنني شاهدت العديد من الافلام الجيده لكنها لم تحقق طموحي ،حتي عثرت أخيرا علي الافلام الثلاثة السالفة الذكر ...
يمكننا أن نلاحظ سمات مشتركة في الافلام الثلاثه ،كلها تدور في أماكن محدودة : قرية صقلية صغيره كما في فيلمي سينما باراديسو ومالينا ، او علي ظهر سفينه كما في فيلم اسطورة 1900 ،الافلام الثلاثه تبدأ بشخص يتذكر وقائع حدثت في ماضي حياته ؛يتذكر المخرج الكبير دي فيتا سالفاتوري صداقته المدهشه بالعجوز الفريدو بعدما سمع بنبأ وفاته في فيلم سينما باراديسو ،ويتذكر ريناتو فترة مراهقته في فيلم مالينا ، ويتذكر ماكس توني عازف الترومبيت الفقير المفلس صديقه 1900 ـ نعم اسمه 1900!ـ في فيلم اسطورة 1900،الحقيقة ان الافلام الثلاثة بهذا الشكل تعبر تعبيرا صادقا عن الحنين الي الماضي وسنوات الطفولة والشباب ، الافلام الثلاثة ايضاً تدور احداثها في اثناء الحرب العالمية الثانية وهو امر ادهشني للغايه بعدما علمت ان المخرج نفسه قد ولد في عام 1956 ، لا يفسر ولع المخرج بهذه الفترة من وجهة نظري الا ذلك الولع المشبوب بالحنين الي الماضي وعشق كل ماهو قديم ،وهو امر اشترك معه فيه وربما لهذا فقد عشقت الافلام الثلاثة ،اضف الي كل هذا ان من وضع الموسيقي التصويرية للافلام الثلاثة العبقري اينيو موريكوني ـ ان لم تكن تعرفه اقول لك انه هو من وضع موسيقي الطيب والشرس والقبيح الشهيرة ـ مما جعل منهذه الافلام في رأيي تحفاً رائعة ..."يتبع"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق